مقدمة عن العلاج بالأعشاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العودة إلى التداوي بالأعشاب أصبح أمراً حتمياً ، فحتى منتصف القرن العشرين كانت الأدوية تعتمد كلياً على الأعشاب ... ولما زادت نسبة انتشار الأمراض التي لم يسمع عنها العالم قديماً ، وعلى رأسها السرطان ، مما أكد الدعوة إلى العودة إلى الطبيعة ... خاصة أنه لم يتم التوصل إلى علاج الكثير من الأمراض مثل : ضعف عضلة القلب والفشل الكلوي والفيروسات الكبدية وغيرها والتي لم تكن موجودة يوم تداوى الناس بالأعشاب .
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن إحصاءاتها أوضحت أن 80% من سكان العالم يستخدمون الأعشاب والطب البديل ( وليس البديل كما أشرنا عاليه ) في العلاج ، كما أكدت أيضاً أن مبيعات الأعشاب الطبية في أوروبا بلغت حوالي المليارين من الدولارات سنوياً . وهى في آسيا وأفريقيا أضعاف هذا المبلغ .
وطبقاً لدراسات المنظمة ، فإنه منذ بدء الخليقة حتى منتصف القرن العشرين ، فإن الأعشاب الطبية كانت هي الأساس عند تصنيع الأدوية .

وإليك ثَمة مقارنة موجزة جداً ومختصرة جداً :
1. الأعشاب الطبية علاج للأمراض ووقاية من الأمراض.
2. الأدوية الحديثة ( الكيماوية ) لها آثار جانبية ضارة .
3. الأدوية الكيماوية لا تصل بالمريض إلى الشفاء التام ، بل لا بدَّ من المداومة على تناولها .
4. الأعشاب الطبية المستعملة في العلاج منذ قرون كانت - ولا تزال - خالية من الآثار الضارة .
5. عدد الأمراض المعروفة حتى الآن 27000 سبعة وعشرون ألف مرضٍ عولجت جميعها بالأعشاب ، ولم تستطع الأدوية الكيماوية إلاّ تخفيف وطأة ثلث هذه الأمراض .


6. الأعشاب الطبية تعدادها بعشرات الألوف وهى رخيصة جداً بالقياس إلى الأدوية الكيماوية ، التي يصل أحياناً سعر الأمبول الواحد منها إلى أكثر من مائة من الدولارات .
7. أي دواء كيماوي جديد يحتاج إلى مبلغ نصف مليار دولار ، تصرف على الأبحاث ، وفترة حوالي عشر سنوات لكي يصل إلى يد المريض .
8. الأعشاب الطبية جربت ، وتم التأكد من فاعليتها ، واستعملت لمدة آلاف السنين فى جميع أنحاء العالم ، و لا تحتاج إلاّ إلى خبرة في تجهيزها

وشكرا

شكرا على الموضوع

تحياتي لك على المجهود الجميل